ردود على مقال: هل حفظ الله القرآن؟
كتب: خالد عبد الرحمن
1- أتهام السائل بعدم القدرة العقلية والحقد على الإسلام وعدم الأيمان بالله والأستشراق واليهودية.
هذا الأسلوب يرمي الى أثارة الشبهات حول مصداقية السائل مما يؤدي الى أثارة الشبهات حول مصداقية السؤال. بهذه الطريقة يقوم المجاوب بمراوغة بارعة للهروب من الرد على الاسئلة المطروحة واضعاً السائل في موقف الدفاع عن النفس. أما مصير السؤال المطروح فهو عدم الاجابة والأهمال الذي يؤدي به الى النسيان حيت أنه لم يعد بعد مركز النقاش لأن الموضوع تغير.
رد شخص مسلم على هذا المقال كمثال لهذه الطريقة:
إلى أين تريد أن تصل بهذا المنطق الفاسد ؟
ألا ترى بأن قدراتك العقلية والفكرية تجعلك لا تفكر أو ترى أبعد من أنفك .
بعد قراءة أسخف مقال وهو هل حفظ الله القرآن لم اجد نفسي إلا أمام حاسد وحاقد
وعدو مبين لله والمسلمين
والمقال لا يعدو أن يكون نكتة من إنسان لا يملك الحد الأدنى من البديهيات
المنطقية والعلمية وخاصة وأنت ترى نفسك هذا المحلل العظيم الذي يسير في مقاله
بأسلوب يظن أنه منطقي أو علمي وخاصة وأنت تقول بعيداً عن المشاعر الدينية .
اظن انك قرأت القرآن ولكن ليس لمعرفة حقائقه ولكن لعداوة في نفسك .
وبعد :
طالما استنتجت هذه النتائج الأربعة بعد محاكمة غبية1- القرآن محفوظ، والكتب السابقة له محرفة. مما ينتج عنه بأن الله أما ضعيف
أو غير مكترث أو ظالم. هذا التفسير الوحيد الذي يسمح بمثل هذا الاعتقاد، لأن
الله قد سمح للبشر بتحريف كلامه في الكتب السابقة للقرآن.2- القرآن محرف مثل الكتب السابقة له. إذا يجب عليكم أن لا تقرءوه لأنكم لا
تقرءون الكتب السابقة له التي تعتقدون بأنها محرفة. أو يجب أذن أن تقرءوا هذه
الكتب السابقة المحرفة كما تقرءون القرآن المحرف.3- القرآن محفوظ والكتب السابقة له محفوظة أيضاً. هذا يعني بأن عليكم أن
تقرءوا هذه الكتب السابقة للقرآن لأنها محفوظة.4- القرآن محرف والكتب السابقة له محفوظة. إذا من الطبيعي أن تتوقفوا عن
قراءة القرآن وتقرءوا هذه الكتب المحفوظة.انت ماذا تختار لنفسك ؟
أنت لن تختار ولا واحدة لأن منطقك الأعوج يدل بكل صراحة أنك أصلا لا تؤمن بوجود
الله فكيف تريد أن تقتنع بالقرآن الكريم المنزل من رب غفور رحيم وهذا الرب
الرحيم من دلائل الإيمان به ومن صدق كتابه أنه اخبرنا بأن الجاحدين أمثالك
مصيرهم جهنم فاسمع يا من لا تسمع قوله سبحانه
(( فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون ))
الاستدلال الأعوج السابق لا يسمى أصلاً استدلال حتى تقول أنك تريد استدلال عقلي
على كل حال لن يفيد الكلام معك في حقيقة القرآن إلا بعد أن تعترف بالله وإلا كل
ما سيقال سيذهب مهب الريح .
أنظر إلى إيمانك ومن خلقك ثم بعد ذلك تصل إلى الحقيقة بنفسك وبدون هذا اللف
والدوران على المنطق والعلملذلك أصل بعد قراءة كلامك إلى مايلي
مقدمة كبرى : بعض عقلك فيه خلل
مقدمة صغرى : لا تعرف شيء من المنطق
نتيجة : عليك بمشفى المجانين
ردي عليه كان الأتي:
على عادة العرب، أنت تركت كل ما أنا قلت من غير أجابة متخذاً أسلوب الهجوم
االشخصي علي كوسيلة للدفاع عن أيمانك.
شكراً لأثباتك لي بأن العقل العربي ما زال غائباً. سألحق رسالتك بالمقالة
قريباً كي يرى القراء ضحالة الفكر فينا.
يا هذا محدثك ولد وعاش مسلماً أغلب حياته، وأنا أومن بوجود الله ولكني لا أؤمن
بنبوة محمد. واختياري هو رقم 4.
أذا اردت أن تستمر في النقاش يجب أولا أن ترد على ما كتبت من غير أن تفتح
مواضيع جديدة محاولاً أضاعة وقتي في مماحاكات جدلية بليدة بعيدة عن الموضوع
الاصلي.
ورد صاحبنا كان:
كعادة اليهود يتهمون بعد عجزهم وبأسلوب إلتوائي الفكر العربي بل تتهم أسلوبي
بالمهاجم وأني أخرجتك عن الموضوع . إذا لم يعجبك عادة العرب فاكشف القناع عن
وجهك فأنت لست عربي وليس لك أي صلة بهم حتى أن اسمك هذا اسم مستعار وأنت تأخذ
المال من أسيادك اليهود . على كل حال لا يهم هذا
يااااااا أنا لم أغير الموضوع واسلوبك في الطرح أسلوب الفكر اليهودي المعادي
وكم حاول المستشرقون أن يجدوا خللا بديننا ويطرحوا أفكار باطلة ولكن في
النهاية بدا كذبهم وبطلان ما كانوا يزعمون .
وأسلوبك هذا لا يعدو أن يكون كأمثال هؤلاء وهو الحقيقة , طالما أنك تكتب
مقالاتك في مثل هذه المواقع اليهودية العدوانيةأصل إيماننا بنبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وإيماننا بالقرآن الكريم هو
إيماننا بالله تعالى حقاً والتسلسل المنطقي أن تبدأ بالأصل ثم تنطلق منه إلى
الفروع ولكن كيف هذا و أنت عبارة عن ببغاء تابع لهم تردد مقالاتهم وأقوالهم لا
تستطيع أن تميزالأبيض عن الأسود لأن فكرك وعقلك مسلوب بل تابع لأبناء القردة
والخنازير ( اليهود )
الفكر العربي هو الذي صنع ويصنع الغرب وهو يشرفني .وإذا كنت تختار الخيار الرابع لا تسمي نفسك مسلما فعليك باليهودية أو النصرانية
بل الحقيقة أنك يهودي . علما ان هؤلاء يعظمون الله فلماذا تتهمه بالضعف والظلم
.
ولطالما تريد هذا الخيار أعطني ما هو الإنجيل الحقيقي من بين عشرات الأناجيل
الموجودة بل لن تستطيع أن تحصل على إنجيل واحد بلفظ واحد بدون تحريف وتبديل في
أكثر من بلد وهذا لا ينطبق على كتابنا القرآن الكريم الذي تراه واحدا في أسلوبه
وإعجازه في كل بلد تذهب إليه.
ثم انظر إلى أفكار اليهود التي تقول أن الله فضلهم على البشر وأن البشر يجب أن
يكونوا كعبيد لهم وما يفعلون بالمسلمين بعد أن يتمكنوا بالقوة منهم كيف يقتلون
ويشردون إلخ ....
وهل ترى هذا في القرآن الكريم الذي يقول الله تعالى فيه (( إنا خلقناكم من ذكر
وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ))
لم يقل عربيكم أو أي فئة أخرى هل هذا الإله ظالم .
على كل حال النقاش معك عقيم وأنت من تضيع وقتي لأن مثل هذه المقالات السخيفة
يرفضها العقل ولا يلتفت إليها أحد وما تلبث أن تلقى في مزبلة التاريخ
والله يهديك إن كنت مسلم حقا
حلل معي هذا الأسلوب:
صاحبنا أتهمني أولاً بعدم القدرة العقلية لأني لا أؤمن بالله، لأنه أذا أمنت بالله لأتضحت لي هذه الحقائق من غير وجل. المحصلة: وسمني صاحبنا بالكفر والجنون وبالتالي هرب من الرد على أسئلة المقال.
عندما أجبته بأني أؤمن بالله ولكني لا أؤمن بنبوة محمد، لم يجد صاحبنا مفر من أتهامي باليهودية أو على أقل تقدير بأني أعمل عند اليهود وأتهام أسلوبي بأنه أسلوب المستشرقين. المحصلة: الأتهام باليهودية أو الأستشراق في عقل أغلب المسلمين هو سحب كامل لمصداقية السائل لأنه في نظرهم عدو لدود للإسلام والمسلمين. وبالتالي لا حاجة للرد على كفار المستشرقين او اليهود.
أثبات تحريف الكتب السابقة هو اثبات لعدم تحريف القرآن. بالرغم من مطالبتي الصريحة في المقال بأن: "لا تحاول أن تثبت لي بأن الكتب السابقة للقرآن محرفة، لأن هذا ليس إثباتا على أن القرآن محفوظ غير محرف" فصاحبنا يسئل أي الأناجيل هو الأنجيل الحقيقي. المحصلة: فتح موضوع أخر يؤدي الى الهروب من أجابة السؤال.
أو لم يتهمني صاحبنا مسبقاً بأنني يهودي؟ أو لم يقل: "بل الحقيقة أنك يهودي"؟ لو أنني يهودي لماذا يسئلني عن الأنجيل؟ أو ليس الأنجيل كتاب النصارى الذي لا يؤمن به اليهود؟ المحصلة: خلط الأوراق يؤدي الى خلق حالة من الفوضى الفكرية بوضع السائل في حالة دفاع تؤدي الى التشويش على سؤاله الاصلي.
ردي عليه هو الأتي:
من الطريف أن تتحدث عن طرق اليهود وكأنك خبير فيها، مع أني أجزم بأنك لم تقابل يهودي واحد في حياتك.
للمرة الثانية تجاهلت الأسئلة التى طرحتها في المقال وأتخذت أسلوب الهجوم الشخصي كوسيلة ضعيفة لأثبات خطأ المنطق.
كعادتنا نهرب من الأسئلة المطروحة عندما لا نجد أجابة منطقية لدينا ونلجأ الى سلب السائل مصداقيته كي نثبت عدم مصداقية السؤال.
حيث أنك لست بشخص قادر على النقاش الموضوعي، فأنا أنهي حواري معك، محتفظاً بحق نشر ما أرسلته لي كدليل على عدم القدرة على الاجابة على أسئلة المقال التي لم تجب عليها على الاطلاق.
سلام ولا تتعب نفسك في الرد لأني لن أرد عليك. وسأقول لك ما يقوله قرآنك: وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً.
أتمنى أن لا ترد علي مثلما رد علي القارئ أعلاه.