من مكة
انا شاب من اسرة
حجازية معروفة في مكة
المكرمة بالمملكة العربية السعودية وعلى الرغم من كل
ظروف
الحياة السعيدة ومسبباتها فقد
اشعر بالأكتئاب الحاد والمزمن ودائما حزين وقلبي
مغتم افتقرت الي الراحة النفسية
والسكينة والأطمئنان وذات يوم كنت ادير المذياع
بسيارتي وانا في طريق العودة
الي البيت توقفت عند محطة واذا بي استمع الي
ترانيم رائعة ادخلت الأبتهاج
والسرور والسعادة فجأة الي قلبي وبعد ان انتهت
الترانيم استمعت الي رجل يتكلم
بحديث ممتع يسلب العقل اول مرة استمع الي
رجل يتكلم بطمأنينة واتزان من هذا
الرجل وبعد ذالك اكتشفت انه يتحدث عن الرب
يسوع وعن الأمانة في العمل وحسن
التعامل مع الناس وبعد ذالك استمعت الي قسيسا
اخر يدخل الي قلبك الطمأنية
والهدوء وهذان القسان هما القس تشارلي قسطة والقس
باقي صدقة من اذاعة حول
العالم عدت الي البيت وبدأت اتفكر بحديثهما وما تحدث
به الرجلان لم يكن يحتوي
على التهديد والوعيد بجهنم وبئس المصير التي يتوعدنا
بها شيوخنا دائما لم يكن
يلقي الأتهامات بكفر الناس وكفر فلان وكفر علان
كما يفعل شيوخنا بدأت رحلة بحث
من اين ابداء لم اكن استطيع ان اراسل فخامة
القساوسة في اذاعة حول العالم فلو
فعلت ووصلت رسالتي لأي شخص قد يقتلوني
بصفتي مرتد وكافر ومفسد في ديار
المسلمين لأننا في المملكة العربية السعودية
ليس لنا الحق في اتباع الدين الذي
نريدة لا يسمحون لنا بالسير وراء عقولنا
بخاصة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر التي تجوب الشوارع برفقة عساكر
وظباط يتولون حمايتهم وضرب كل من يعترض
عليهم المهم بدأت رحلة بحثي عبر الأنترنت
وحاولت عبر الباحث ايجاد مواقع فأدخلت
في الباحث اسم يسوع وادخلت الأنجيل
وظهرت لي العديد من المواقع وكلما حاولت
الدخول الي موقع ظهرت لي رسالة تخبرني
ان الدخول الي هذة الصفحة ممنوع وظللت
احاول مرات ومرات وكنت اعلم انني في
النهاية سأجد من يساعدني وتمكنت من الدخول
الي موقع اخ كريم قرأت بموقعة
كل ما انار بصيرتي واراح قلبي فراسلتة واخبرتة
اني أؤمن بالرب يسوع واريد
ان اقدم حياتي له ولم يقصر معي سيدي الفاضل واخي
الحبيب وراسلني وارشدني
الي طريق الخير وهأنذا اسير في درب الهداية والمحبة
والخير درب الرب يسوع المخلص
(متى5)
قال يسوع
17 لا تظنوا أني جئت لانقض الناموس أو
الأنبياء.ما جئت لانقض بل لأكمل.
18 فإني الحق أقول لكم
الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون
الكل.